القائمة الرئيسية

الصفحات

هجرة الرسول من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.



 الهجرة إلى يثرب:

الهجرة إلى يثرب 

أمر الله تعالى رسوله بالهجره إلى يثرب.قال تعالي:( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).


وبدأ المسلمون يهاجرون سراً من مكه إلى المدينة.
 حتى لم يبقى في مكه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق وعلى إبن ابي طالب ومن منعه المشركون كرها من الهجره.
 وعندما علمت قريش بإستعداد الرسول للهجره إلى يثرب أجتمع رجالها في دار الندوه يتشاورون فيما يصنعون فاتفقوا على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم فأعلمه الله بذلك .
وقالوا نأخذ من كل قبيله شاب قوي كى يجتمعوا على الرسول صلى الله عليه وسلم ويقتلوه فلا تستطيع بنوهاشم الثأر للرسول وتقبل في نهايه الأمر بأخذ الديه .

 خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من داره ليلاً بعد ان أمر علي إبن ابي طالب أن ينام على فراشه كي يرد الأمانات إلى اهلها. فكان بذلك علي إبن ابي طالب أول فدائي في الإسلام.

 فقابله أبا بكر الصديق وأخبره أن الله قد اذن له في الخروج من مكه وخرجا معا إلى غار في جبل ثور وبعد ثلاثة ليالي آتاهم دليلهم وركب كل منهما ناقته وساروا حتى وصلوا ضواحي يثرب.
 عند قباء بني بها الرسول مسجد قباء ومشيا يوم الجمعه حتى أتيا بني سالم حيث صلي الجمعه ومن معه من المسلمين وهي أول جمعه في الإسلام.
 وتوجه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلى المدينة المنورة واستمرت ناقته سائره وكلما مر على دار من دور الأنصار يدعونه الى المقام عندهم فيقول خلوا سبيلها (يعني ناقته) فإنها مأموره ؛وظلت ناقته سائرا به حتى وصلت دار بني مالك بن النجار بركت فبنى الرسول صلى الله عليه و سلم في هذا المكان المسجد وبجواره منزل الرسول .
 وهو مربد( اي موضع تجفيف التمر) وطول مدة البناء قضاها في ضيافه ابي ايوب الأنصاري .

 وشارك الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في بناء المسجد و كانوا ينشدون وهم يحملون الأحجار.( أللهم إن الأجر أجر الآخرة ؛فارحم أللهم الأنصار والمهاجره). 
إقرأ في السيرة النبوية

تعليقات