الأوس والخزرج:
فجر الإسلام |
كان الاوس والخزرج هم سكان مدينه يثرب (المدينه المنوره ) وكان قد سمع الاوس والخزرج من سكان المدينه من اليهود( بني قريظه وبني النضير وبني قينقاع) أن نبياً سيبعث في آخر الزمان.
في السنه الحاديه عشر من البعثه قدموا لزياره البيت الحرام وسمعوا الرسول يدعو الناس الى عباده الله ولاحظوا إمارات الصدق عليه.
فقال بعضهم لبعض و الله إن هذا الذي توعدكم اليهود به ؛فلا يسبقنكم إليه أحد ثم انصرفوا الى بلادهم وكان ذلك في غير موسم الحج.
الكعبة المشرفة |
كما قدم بعض الاوس يطلبون محالفة قريش ضد إخوانهم من الخزرج فأتاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ودعاهم إلى الإسلام فقالوا هذا والله خير مما جئنا لأجله و عادوا الى المدينه دون ان يعقدوا حلفا مع قريش وكان ذلك في غير موسم الحج أيضاً.
وفي موسم الحج خرج الرسول يعرض نفسه على القبائل العربيه كعادته في كل موسم فتلقاه سته نفر من الخزرج فدعاهم إلى عباده الله تعالى و قرأ عليهم القران فلقيت دعوته قبول منهم وعادوا الى المدينه حيث اخذوا ينشرون الاسلام بين قومهم وكان ذلك في السنه الحاديه عشر من البعثه.
إقرأ في السيرة النبوية
إقرأ في السيرة النبوية
تعليقات