أشجار الزيتون:
الوصف النباتي:
شجرة الزيتون .مستديمة الخضرة، معمرة، لها القدرة على الصمود ضد الظروف غير الطبيعية، المجموع الجذرى سطحى غير متعمق خصوصا فـى الزراعـات المـروية(40-70 سم)، الجذع فى الأشجار الفتية أملس مستدير ومع تقدم العمر يفقد الاستدارة نتيجة نمو بعض الأجزاء على حساب أجزاء أخرى، يتكون رأس الشجرة من شبكة قوية من الأفرع والأغصان، والأوراق جلدية سميكة عمرها 2-3 سنوات تتساقط عادة فى الربيع،
تحمل الأزهار فى نورات عنقودية مركبة تنشأ فى آباط الأوراق للأغصان التى تكونت فى موسم النمو السابق،الأزهار قد تكون خنثى (كاملة) أو مذكرة (مختزلة المبيض)، حبوب اللقاح خفيفة تنتقل بالرياح أو بالحشرات (نحل العسل) والتلقيح ذاتى، إلا انه لوحظ أن معظم الأصناف بها درجة من العقم الذاتى، ومن هنا تظهر أهمية التلقيح الخلطى- لذلك يتم غرس أكثر من صنف فى البستان.
هي من أقدم الأشجار وهي شجرة قوية ومعمرة. أوراقها دائمة الخضرة. يُعتبر ثمارها غذاء ودواء في نفس الوقت، لإحتوائها على الزيت. تنمو شجر الزيتون غالبًا دون عناية ورعاية، لتحملها ظروف البيئة، ولا تحتاج إلى أسمدة. يُستخدم زيت الزيتون في صناعة مستحضرات التجميل والصابون.
يُستخدم أخشاب شجر الزيتون في صناعة الأثاث والورق. يُستخدم الفحم الصناعي من شجر الزيتون، في صناعة المواد المشتعلة. أوراق شجر الزيتون تُساعد في مقاومة الفيروسات والبكتيريا والفطريات
. ما هي أفضل أنواع شجر الزيتون
شجر الزيتون المحلي النبالي البلدي، يتم قطف هذا النوع مبكرًا ويتم تخليله، وتمتاز ثمرته بأنها بيضاوية ومستطيلة الشكل، ويمكن قطفه متأخرًا حتى يُصبح لونه أسود ويكون جاهز للتخليل،
ويُستعمل أيضًا للزيت. النوع الذي يُسمى نصوحي جبع، يمتاز بوجود لب في الثمرة وقشرته خفيفة، وشكل الثمرة طويلة وكبيرة، ويمكن تخليله أخضر أو أسود. نوع الرصيعي تُعتبر ثمرته كروية ومستديرة، يُقطف مبكرًا ولونه أخضر يتم تخليله، كما يتم إستخراج الزيت من ثماره، ويمتاز بطعمه الحلو واللاذع
. النوع الصوري الذي يتم تخليله إذا أصبح لونه أسود، ويحتوي على لب وذو قشرة رقيقة، والثمرة منه قصيرة ومستديرة، ويُستعمل لإستخراج الزيت، ويمتاز الزيت بأن له رائحة عطرة ومذاقه الطيب الحمضي
النوع الذي يُسمى جروسادي وهو الذي يعتمد على مياه الأمطار، ويمتاز بأن ثمرته متوسطة الحجم أو كبيرة، ويتم تخليله وحفظه، وهو إسباني الأصل. النوع الجزائري الذي يُسمى تلمساني، وثمرته صغيرة إلى متوسطة الحجم، يُستخدم للتخليل وأيضًا للزيت.
الزيتون في القرآن الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم'''((الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم)). سورة النور الآية 35
الزيتون عند قدماء المصريين :
عُرفت زراعة الزيتون في مصر منذ عهد الفراعنة,حيت كانت هناك زراعات لأشجار الزيتون بمناطق الفيوم وواحة سيوة ووادي النطرون الحالية.
وتشير بعض النقوش والرسومات التي تركها قدماء المصريين على جدران المعابد القديمة إلى أن ثمار الزيتون كانت مقدسة,وأن الفضل في تعليم البشر زراعة أشجار الزيتون والإستفادة بالفوائد الصحية للزيتون يرجع إلى "إيزيس" ولكن الحقيقة ,لم يعرف قدماء المصريين إستخلاص زيت الزيتون إلا بعد فترة طويلة ,فقد قاموا بزراعة أشجار الزيتون منذ حوالي ستة الالف سنة ولكن لم يعرفوا كيفية استخلاص زيت الزيتون الا بعد مرور ألفي سنة على زراعته
جودة زيت الزيتون :
من أجل الحصول على الفوائد الكاملة لزيت الزيتون، يجب أن يكون ضمن مواصفات مُعينة، فجودة زيت الزيتون مرتبطة بآلية عصره، ونسبة الحموضة الموجودة في الزيت، ويُعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز الذي يُعصر من خلال الضغط فقط ، ويحتوي على نسبة حموضة لا تزيد عن 1% بأنه الأفضل
فوائد زيت الزيتون :
شرب ملعقة من زيت الزيتون على الريق يُقلل معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول ملعقتي طعام بما يعادل 23غم من زيت الزيتون بشكل يومي، يخفض نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخصوصاً الإصابة بالجلطات أو السكتات الدماغية. زيادة نسبة الكولسترول الجيد في الجسم.
المحافظة على توازن ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية، فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من أمراض ضغط الدم، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب بالكمية المسموح تناولها يومياً.
المحافظة على نسبة الإنسولين والسكر في الدم ضمن معدلاتها الطبيعية، ويعتبر مفيداً للمرضى الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري. زيادة نسبة مُقاومة الأكسدة. تقليل حدوث تخثرات في الدم
. محاربة أنواع السرطانات المختلفة، والوقاية منها، حيث وُجد أن حمض الأوليك يساعد على قتل الخلايا السرطانية، ويمنع تشكلها.
يُسهل تناول زيت الزيتون يومياً على الريق عملية الهضم، ويزيد القدرة على امتصاص الأطعمة الغذائية. يعالج الإصابة بالإمساك، وينشط حركة الأمعاء
. يساعد على تخفيف حدة نوبات الشقيقة، وأوجاع الصداع العامة
. يقلل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام. مفيد للبشرة بشكل عام، فيحافظ على نضارتها ورطوبتها وحيويتها.
نصيحة عند تناول زيت الزيتون من الجدير ذكره أنه يجب تناول زيت الزيتون باعتدال، وبكميات مقبولة.