يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
( لا طلاق، ولا عتاق في غلاق )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
برواية السيدة عائشة رضي الله عنها .وصحيح أبي داود .
شرح الحديث :
من إغلاق عقله حين غضبه
أي أن الانسان عندما يصل الي مرحلة الغضب الشديد الذي يذهب عقله ويجعله غير مدرك لما يقول .
ولذلك خففت الشريعة الأحكام ويسرتها في هذه الحالة ورفعت عن المكلفين ما ينتج من أحكام طلاق ونحوها في تلك الحالة .
وفي هذا الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
"لا طلاق"
بمعني لا يقع الطلاق والفراق للزوجة في حالة الغضب الشديد.
"ولا عتاق"
بمعني لا ينفذ عتق عبد ونحو ذلك، .
"في غلاق"
بمعني في إغلاق العقل وذهوله عما حوله .
وعند انغلاق العقل يكون الإنسان في حكم المجنون وفاقد الوعي .
فلا يترتب على قوله حكم في هذه الأحوال.
وفي الحديث: بيان يسر الشريعة الإسلامية.
وفيه: عدم وقوع الطلاق في حال إغلاق العقل.
وجزاكم الله خيرا
تعليقات