المؤآخاه بين المهاجرين والأنصار:
إلا تنصروه فقد نصره الله |
* من أهم الأعمال التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد قدومه الى المدينه المنوره أنه آخى بين المهاجرين والانصار ؛فكما نعلم أن المهاجرين جاءوا من مكه المكرمه مهاجرين بدون مالهم ودون ديارهم .
* فقد آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار حتى لا يشعر المهاجر بأنه غريب و يجد كل واحد من المهاجرين له أخ يسانده ويدعم .
*وكلنا يعلم القصه الشهيره بين المهاجر سيدنا عبد الرحمن بن عوف والأنصاري سيدنا سعد بن الربيع.
* فقد قال سعد بن الربيع لسيدنا عبد الرحمن بن عوف ؛لى داران أنظر أيهما تحب أجعلها لك ؛ ولي زوجتان أجعل إحداهن زوجة لك ؛وهذا مالي أقسمه بيني وبينك ؛.
فقال له عبدالرحمن بن عوف ؛بارك الله لك في أهلك ومالك ؛ولكن دلني على السوق.
*فقد كان المسلمين يتوارثون بذلك ؛أي أن الأنصاري إذا مات ورثه المهاجر ؛والعكس ؛وظل التوارث بالموآخاه قائما" حتى غزوة بدر ؛حتي نزل قول الله تعالى:(النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا).
إقرأ في السيرة النبوية
إقرأ في السيرة النبوية
تعليقات