صلح الحديبيه :
_خرج الرسول صلى الله عليه وسلم في العام السادس من الهجره بعد غزوه الأحزاب مع جماعة من المسلمين بلغ عددهم في ذلك الوقت 1500 فرداً يقصدون التوجه إلى مكه المكرمه لأداء العمره وزياره البيت الحرام في شهر رجب .
_وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرف في قراره نفسه أن قريش لن تسمح له بدخول مكه لأداء العمره لأن معنى ذلك اعترافا به كنبي مرسل واعترافها بدعوه الإسلام.
* لكن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يهدف من وراء هذا الخروج الآتى:
_اولا :يظهر مدى ما وصل اليه المسلمون من قوه فقد كانوا عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم يعدون على الأصابع واما الآن فقد بلغ عددهم ألف وخمسمائه فرداً وقد خرجوا ليس معهم إلا السيوف في اغمادها .
_ ثانياً :أن يظهر قريش بمظهر التي تحول دون قيام المسلمين بالحج الى البيت الحرام وهذا قطعاً يضعف من مكانه قريش وحجتها في مقاومه الدعوه الاسلاميه .
*وقد صح ما توقعه محمد صلى الله عليه وسلم فقد خرجت قريش كي تحول دون دخول محمد وأصحابه مكه معتمرين .
لذلك ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان إبن عفان الى قريش يفاوضهم في ما قصد اليه الرسول فرفضت قريش في بادئ الأمر السماح إلى عثمان بن عفان في دخول مكه غير أن إبان ابن مسعود إبن العاص أجاره وأدخله مكه.
بيعة الرضوان :
شاع بين المسلمين أن عثمان إبن عفان ورفاقه العشره قد قتلوا فتوافد المسلمون على الرسول صلى الله عليه و سلم يبايعونه على محاربه قريش وهذه البيعه التي عرفت ببيعة الرضوان.
لما رأت قريش تصميم المسلمين على القتال أرسلت وفداً برئاسة سهيل بن عمرو الدوسي لمفاوضة الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلح .وهذا ما انتهى إلى عقد صلح الحديبية.
إقرأ في السيرة النبوية
إقرأ في السيرة النبوية
تعليقات