غزوه أحد 3 هجريه:
غزوة أحد |
_وقعت غزوه أحد في السنه الثالثه للهجره حيث خرجت قريش لقتال المسلمين في جيش ضم ثلاثة الاف مقاتل من قريش وثقيف وكنانه وتهامه والأحابيش ومعهم نسائهم تحميهم في المعركه وعلى رأسهم هند زوجه ابي سفيان ؛وأخرج جبير بن مطعم عبداً له يسمى وحشي الحبشي لقتل حمزه إبن عبد المطلب .
_وعندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك أستشار أصحابه في الخروج للقتال أو الدفاع عن المدينه من داخلها؛ فتحمس الشباب ومن لم يشترك في بدر للخروج بينما كان رأي كبار الصحابه والرسول الدفاع عن المدينه من داخلها .
وأخيراً خرج الرسول صلى الله عليه وسلم بناء على رأي الاغلبيه في حوالي 1000 من الصحابه.
_وحينما وصل إلى خارج المدينه رجع عبد الله إبن ابي إبن سلول في حوالي ثلث الجيش بحجة أن النبي استجاب لرأي الشباب ولم يأخذ بمشورته في البقاء في المدينه وكان لذلك تأثير سيء على موقف المسلمين.
_عسكر جيش المسلمين في الوادي بحيث يكون جبل أحد خلفهم وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحرم المشركين من قوه فرسانهم و التي كانت تقدر بحوالي مائتي فارس فوضع على الجبل 50 من رماه المسلمين تحت قياده عبد الله إبن جبير.
وقال له أقذف الخيل بالنبال حتى لا يأتون من خلفنا وأثبت مكانك.
كان لشدة حماس المسلمين ورغبتهم الصادقه في النصر أن أوقع الله الهزيمه في صفوف المشركين فتقهقروا وأنسحبوا وبدأ المسلمون في جامع الغنام.
_ فلما رأي الرماه ذلك تناسوا تعليمات الرسول لهم وتركوا مواقعهم للمشاركه في جمع الغنائم فكانت فرصه انتهزها خالد بن الوليد قائد خيالت قريش فدار من خلف المسلمين وهاجمهم فتغيرت نتيجه المعركه واستشهد 65 رجل من المسلمين منهم حمزه إبن عبدالمطلب الذي قتله وحشي بن حرب.
_ وقد تعرضت حياه الرسول صلى الله عليه وسلم للخطر في هذه المعركه وانتهت المعركه بهزيمه المسلمين بعد ما كان النصر في بدايه المعركه حليفهم.
إقرأ في السيرة النبوية
إقرأ في السيرة النبوية
تعليقات